بدر طاح بين احضانها وحس بالحنان .. اللي فقده .. صج امه مب مقصره .. بس من زوجته وحبيبته بالنسبه له غييير .. شهد وهي ضامته تذكرت راكان فجأه .. وتم قلبها يطق بقوو .. رفع بدر عيونه تم يتأمل ويهها .. نست راكان من شافت بدر .. وغرقت في بحر عيونه
...............................
تيمعوا كلهم في الصاله .. وسلمان وخالد يتناقشون في موضوع الشركه اللي بيفتحونها
خالد : الله بيعين
سلمان : على العموم ياخالد انا بكون ذراعك اليمين وان شاء الله الله يقدرني واسوي اللي علي
خالد : بعد قلبي سلمان ماتقصر يالغالي
حور بصوت واطي : لحد يعصب
امنه فرصتها : جب ووجع
حور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمان التفت عليها اشلو تضحك جي جدام خالد : اشفيج
حور مسكت نفسها : مافيني شي
خالد يبتسم : اشرايكم نروح المزرعه ؟!
سلمان يفكر : أي مزرعه ؟!
خالد : مزرعتنا اللي في قطر بووه انتوا ولا مره شفتوها
سلمان : اول مره ادري ان عندكم مزرعه هنيه .. تدري اشلون بروح وياك باجر .. وبنودي الاهل بعد باجر
حور وامنه توايهوا من الوناسه وسلمان وخالد ميتين عليهم من الضحك .. صج هبلان .. دخلت ام سلمان تناديهم حق الغدا .. وراحوا كلهم .. ولاول مره يجتمعون كلهم على الغدا ..
......................................
راحت عند التلفون .. وقلبها يطق بقووو .. اتصل والا لا ؟!!! .. اووف والله خايفه .. سكرت باب الصاله وقفلته .. وردت قعدت عند التلفون .. شلت السماعه .. وردت سكرتها .. كانت وايد خايفه .. من هالخطوه .. بس من كثر مايحن ويقنعها .. حست ان عادي .. شلت السماعه واتصلت .. وكل شوي يدها تزيد رجفتها وقلبها يرقع بقووو .. والعرق يتصبب .. اول مره تسويها في حياتها .. عمرها مافكرت انها ممكن تتجرأ وتسوي جذيييه وفجأه قطع خوفها صوت هادي وعذب .. رد الروح فيها .. وخفف دقات قلبها
" الوووو "
الفصل السابع الجزء الثاني
بلعت ريجها وهي ميته من الخوف وبصوت متقطع : ا ا الو
سعود :هلا والله هلا بالجوري
الجوري : هلا فيك
سعود : شخبارج ؟!
الجوري : الحمدلله وانته ؟!
سعود : انا بخير دام سمعت هالصوت الحلو
الجوري انتفضت مره وحده وحست بالرهبه : مشكور
سعود : وينج مادخلتي مسنجر اليوم الصبح انطرج ؟!
الجوري سمعت صوت خطوات يايه صوبها : سعود اكلمك بعدين باي
سعود : وين تو الناس ..؟!
الجوري : اكلمك بعديين باي
ماسكرت الجوري والا الباب ينطق بقووو .. راحت تركض بطلت الباب بسرعه وهي يبين عليها الخوف والتوتر والعرق اللي يصب .. اول ماشافته زاد ارتجافها وخوفها رفع حاجب وهو يطالعها بهالمنظر التفت الا التلفون موجود .. شك في الامر ..
راكان : شتسوين هني ؟!
الجوري تطالع تحت وهي تنتفض : مافي شي قاعده
راكان : وليش خايفه هالكثر ؟!
الجوري تسوي حركات بيدها ان مافي شي : مافي شي مافي شي
رن التلفون فجأه وانصدمت الجوري .. حست ان الدنيا تدور فيها .. لايكون رد يدق .. لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ... راكان شافها بهالحاله .. وراح بسرعه يرد على التلفون .. وهي تشوفه وتتمنى لو الارض تنشق وتبلعها .. ارجوك سعود والله انك بتسوي لي مصيبه ..
راكان : الوووو .. هلا .. بخير الله يسلمج
لما سمعت هالكلمه حست ان الروح ردت فيها .. الحمدلله مب هو .. جان الحين انا ارقبتي مقطوعه . اااااااه الحمدللله ..
راكان يمد لها السماعه : هذا تلفون حق امي ناديها
الجوري : ان شاء الله
طلع من عندها وهو محتار اشفيها البنت ؟! ليش جي خايفه ؟! اكيد مسويه شي .. لايكون ........... لالا مستحيل الجوري خلوقه ومأدبه واخر وحده تكون عندها هالسوالف .. يالله يمكن تعبانه والا شي.. والله يالجوري ان دريت انج مسويه شي لاقطع رقبتج واقطج بأقرب بالوعه _ الله يعزكم _
........................................
على اذان العشا يات شهد معا بدر بيت بوسلمان تسلم على اهلها لانهم وحشوها ولانها بتسافر باجر بعد .. قعدوا معاهم ساعه بس واستأذنوا .. حور وامنه كانوا يحرونها لانهم بيروحون المزرعه .. وهي معصبه عليهم ماقرروا يروحون الا لما تزوجت .. طلعوا من البيت وركبوا سيارتهم .. شهد تمت تطالع بيت بو راكان وهي تتذكر الحادثه الاليمه اللي هزت كيانها وكانت ممكن تروح فيها .. وماتكون هالللحظه معا بدر .. شوي والا تشوف .. واحد طالع طويل وعريض وفي يده جوال ..اول ماشاف بدر .. ياه يسلم عليه .. شهد كانت صج متفشله منه وماتبي تشوفه ..
صالح : هلا والله بمعرسنا شخبارك ؟!
بدر : الله يسلمك الحمدلله بخير
تموا يسولفون شوي بعدين انتبه صالح لوجود شهد اللي كانت تتمنى انه يروح ومايشوفها ..
صالح : شخبارج شهد ؟!
شهد : الحمدلله بخير الله يسلمك
راح صالح وركب بدر السياره .. وطاحت عينه بعين شهد ابتسم وحرك بدون مايتكلم ولا كلمه ..
شهد : بدر
بدر : هلا حبي
شهد مسكت يده : قلبي يوعانه
بدر : وانا الحين وين رايح ؟! رايح المطعم
شهد شلت يدها : فديته اللي يحس فيني
بدر : خلي يدج لاتشلينها
ابتسمت له شهد ورجعت يدها وهو راص عليها بمعنى لاتهديني .. باستها .. ودفنتها بين يدينها .. وهو مستانس حاس بالدفا والحنان ومايبي يوصل المطعم بسرعه
......................................