اقف في وسط الطريق الهادىء
رافعتاً راسي الي السماء الواسعة
اذ اراها تسقط علي ماء الحياة
اغمضت عيني للحظاتٍ بهدوء
لأتخيل جمالها وروعتها الابدي
البرودة تعتري قلبي الآن
فبدأت اللملم شتات جمسي
النحيل
لاقوى على الوقوف امام قطرات
المطر التي تهزني في مكاني
ولكن هيهات من الضعف الذي يحتويني
فقد رماني من ظلم الزماني
بدأت عيني تهطل مثل المطر
وقلبي يرتجف من الخوف
انوح .. اصرخ ولكن بصمت !
لقد هلكت من العذاب وبدأت ارى كل شي
ســــــــراب ..!
ولــــكن بعد لحـــــظات وبعد سكون
بدأت استجمع قواي لاقف بجمود
كي لا اكون انثى في اوج لحظات الانكسار !
بل لكي اكون انثى المطر !
انزل مع قطرات الحياة
ولأُكون بحيرة من الوفاء ..!!